Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

articles

peuple tunisien.....mefie toi

14 Juin 2011 , Rédigé par intelligentsia.tn Publié dans #Articles

LE Marxisme est le meilleur et le plus court chemin qui peut mener un peuple quelconque vers la dictature et le fashisme.il vous suffit de lire l'histoire de quelques pays qui ont suivi le chemin du marxisme,afin que tu sois convaincu.a titre d,exemple l,exe union sovietique et la Chine du present............peuple tunisien....mefie toi.

Lire la suite

الانتلجنسيا التونسية والخطابات الإيهامية؟

23 Mai 2011 , Rédigé par intelligentsia.tn Publié dans #Articles

الانتلجنسيا التونسية والخطابات الإيهامية؟

 

  تكاد العديد من وسائل إعلامنا التونسية المرئية والمسموعة والمكتوبة تغرقنا بمحاورات ومقالات تصب كلها في اتجاه واحد هو التهجم على المشروع الإسلامي،وقد اعتمد فرسان هذا الاتجاه  خطابا قوامه  التخويف والإيهام والمغالطة والنبش في أحافير الماضي, بحثا عما يمكن أن يكون دليلا أو شبه دليل يستندون إليه لإدانة و إقصاء هذا المشروع. وقد تحولت بعض المحاورات إلى ما يشبه التحقيق البوليسي، وقد ظننت في بعض الأحيان أن محاكم التفتيش التي دفنت في أوربا منذ قرون قد بعثت اليوم من جديد في بلادنا من قبل أعداء التنوع والاختلاف.

       واني لأتساءل مثل الكثيرين وبكثير من الأسى وعدم اليقين، إذا ما كانت رياح الثورة ونسائم الحرية قد عبرت عبر عقول وأفئدة هؤلاء، أم  هم لا يزالون يتنفسون هواء راكدا عفنا ورثوه من العهد الغابر جعلهم يعتقدون أن الأسلوب الأفضل في ممارسة السياسة هو التهجم على الخصوم.

       واني لأتساءل من جديد: ألم يكن الأجدر بهؤلاء  أن يشغلوا أنفسهم بالتعريف ببرامجهم، ألم يكن الأجدر بهم أن يؤسسوا لقواعدهم ولعموم الشعب التونسي عقلية جديدة أساسها القبول بالآخر حتى وان مثل هذا الآخر نقيضا لنا ؟ أليس وجود النقيض ضرورة لحصول الديالكتيك الذي تحدث عنه ماركس أو التدافع الذي تحدث عنه الإسلام؟ أليس الإختلاف والتنوع والتناقض من دوافع الحركة والفاعلية ؟....

هل يعقل أن يتحول السجال السياسي إلى محاسبة للنوايا؟ هل يعقل أن يصل الأمر إلى حد اختلاق تصريحات ونسبتها إلى بعض قيادات حركة النهضة مثل ما حصل مع الشيخ راشد الغنوشي في أحد برامج القناة الوطنية حين ادعى أحد الحاضرين أن الشيخ راشد قد نفى -في أحد تصريحاته لمجلة الكفاح العربي- صفة الإسلام عن الشعب التونسي،وقد اتصلت بهذه المجلة الالكترونية على موقع "الفايس بوك" وطلبت منها نص التصريح إن كان له أصل فكان رد المجلة ب"النفي".

     وسأختم هذا المقال بالتساؤلات التالية وإني أوجهها لمن يهمه الأمر.

هل يعرف اليوم من يرفعون شعار الحداثة أن هذه الأخيرة  قد أصبحت اليوم "موضة قديمة" وأن فلسفة ما بعد الحداثة قد راجعتها وانتقدتها في أشياء كثيرة من بينها الإغراق في المادية إلى درجة فقد فيها العالم "سحره "على حد تعبير "ماكس فيبر".

     هل يعرف هؤلاء المهوسين بشعار الحداثة شيئا عن اللاآت الخمسة التي تحدث عنها جون "ماري دوميناك" في كتابه تاريخ الحداثة والتي تعتبر من مرتكزات الحداثة والتي من بينها أنه لا شيء مقدس في عالم الفكر وأنه لاشيء يعلو على سلطة العقل.

      لماذا يريد هؤلاء أن يضفوا على بعض ما يسمونه "مكتسبات" شيئا من القداسة بحيث تكون فوق المراجعة والنقد؟

      هل يظن هؤلاء أنهم الوحيدين الذين يريدون الحداثة للمجتمع ؟أم لعلهم أوصياء على الحداثة أو لعلهم يظنون أن هناك صورة واحدة للحداثة هي تلك التي تكون حسب مقاسهم ووفق النموذج المحنط الذي يعشش داخل أدمغتهم؟

     هل قرأ هؤلاء ما  كتبه المفكر الإيطالي"جياني فاتيمو"Gianni Vattimo »   عن الحداثة  في ثوبها الغربي وعن آثارها السلبية على الفرد خاصة والمتمثلة أساسا في إضعاف قيمته وإذابة شخصيته كما بين أيضا الأثر السلبي للتكنولوجيا في إنتاج ما سماه فاتيمو"أزمة الإنسانية" و"موت الفن"  وإسقاط العالم في حالة من الشك والضبابية

      كذلك فإن النقد الذي تناول به "برينو لاتور" فلسفة الحداثة لم يكن أقل حدة مما  وجدناه عند "فاتيمو".فقد كشف- في مقال له نشره بجريدة"لوموند" بتاريخ 22أوت1996 -عن حالة الريبة والشك التي تنتاب كل شخص غربي حين تسمع أذنه اليوم كلمة"الحداثة" نظرا لما أفرزته من اختلال وارتباك لامسا كل جوانب الحياة هناك في بلاد الغرب، فأمراض من نوع السيدا وجنون البقر، قد أفسدت على الإنسان حياته وهي كلها نتيجة لقيم طالما  قيل عنها أنها من  مستلزمات الحياة العصرية  الحديثة التي لا يمكن الاستغناء عنها.

     إن هؤلاء الذين أصموا آذاننا بشعارات الحداثة وأغرقونا بخطاباتهم الوثوقية الإيهامية يحتاجون اليوم إلى أن يدخلوا بعض الحداثة على خطاباتهم و إلا فنحن لا نظن أنهم سيقدمون إلى المجتمع التونسي  ما هو أفضل مما قدمه نظام "بن علي" إنهم يكررون نفس الخطأ، وفكر من هذا النوع أعتقد أنه يحمل جذور فنائه في ذاته.

     هل يعني هذا أنني -كإسلامي- ضد الحداثة؟  أبدا....لا يوجد عاقل يمكن أن يقف ضد الحداثة, وهو لا يستطيع ذلك حتى لو أراد. ولكن ما نريد قوله باسم الحداثة نفسها, أنه لا يوجد نموذج واحد للحداثة بل توجد نماذج متعددة وعلى كل مجتمع أن يرسم بنفسه صورة الحداثة التي يريدها من خلال التفاعل الحر والديمقراطي بين مختلف قواه وفعالياته الثقافية والسياسية. فليتوقف هؤلاء الأوصياء الأدعياء عن صم آذاننا بخطابات أقل ما يقال عنها أنها تستغفل الشعب التونسي وليستعيضوا عن خطاباتهم الدعائية التحريضية بخطابات بناءة يقدمون من خلالها برامجهم للشعب لتونسي. إن هؤلاء يرتكبون خطأ  تكتيكيا فادحا حين يعتقدون بأن سبيلهم الوحيد للتواجد هو إقصاء الآخرين.....

      تحية لشهداء الثورة ولكل أحرار تونس ولكل أصحاب العقول النيرة والقلوب الواسعة الذين يرون وطننا الصغير في جغرافيته في سعة العالم بأكمله.

                                                    

 

                                                                    الإمضاء: الأستاذ خليفة عدالات أستاذ العلوم 

                                                                                الإسلامية وعلم الاجتماع .

 

 

 

Lire la suite

تعليق خال من المجاملة حول برنامج"بدون مجاملة

23 Mai 2011 , Rédigé par intelligentsia.tn Publié dans #Articles

تعليق خال من المجاملة حول برنامج"بدون مجاملة"

 

طلع علينا الصحفي التونسي توفيق بن بريك بطلعته البهية عبر قناة "حنبعل" وبالتحديد عبر برنامج "بدون مجاملة" فقلت: هذه فرصة لأعرف شيئا من آراء هذا الرجل الذي فكر يوما ما أن يكون رئيسا للشعب التونسي، وكنت أظن أمه ربما يملك هذا الرجل من سعة العقل والقلب والأفق ما يمكن أن يسوغ له الترشح لمنصب هام مثل رئاسة الجمهورية، ولكن المفاجأة لم تكن سارة بالنسبة لي على الأقل لأن خطاب  السيد بن بريك لم يكن سوى خطابا سطحيا نرجسيا عنصريا جهويا وفئويا حتى النخاع.

كيف يسمح هذا الذي يتباهى بجوائزه الكثيرة التي تحصل عليها،أن يتهجم على كل الأحزاب التونسية بحجة أنها تستمد مبادئها من الماضي –ملمحا الى حزب النهضة-أو من روسيا-ملمحا إلى الأحزاب اليسارية عموما- ومن أعطاك حق الوصاية على العقول التونسية لتحدد لها ما ينبغي عليها فعله.انك يا بن بريك حين تصغر شعبك تصغر نفسك.

كيف تسمح لنفسك أن تتبنى ادعاء لا أساس له من الصحة هو من بنات خيال وتخريف الصحفية هالة الذوادي حين ادعت أن بعض الزعماء السياسيين في تونس يضفون على أنفسهم أو على آرائهم شيئا من القداسة،لتستنتج بعبقريتك الخارقة أن هؤلاء سيكفرون كل من يخالفهم الرأي.واني لأتساءل:هل تعرف يا بن بريك شيئا عن حدود العلاقة بين النص والعقل في الإسلام؟ أو عن العلاقة بين النص بما رمز للمطلقية والاجتهاد البشري بما تعبير عن النسبية والمحدودية؟هل تعرف شيئا عن القانون الأساسي لحركة النهضة ؟أم لعلك من أولائك الذي امتهنوا مهنة "محاسبة النوايا" أم لعل ديدنك في الحياة"معيز ولو طاروا"؟

إنك يا "بن بريك" -وأمثالك كثيرون مع كل أسف –تعيش داخل غرفة مغلقة لا أظن أن أشعة الشمس قد مرت من نوافذها ولا أظن أن نسائم الحرية قد عبرت من خلالها, ومن كان كذلك لا ينتظر منه أن يكون أفضل مما كان.

هل يعقل يا بن بريك -والشعب التونسي لم يفرح بعد بثورته كما يجب-أن تأتي اليوم لتبشرنا بأنك تريد أن تبعث جريدة تسميها جريدة "البوزقليف" أو أنك ستؤسس حزبا تسميه حزب "البوزقليف" ؟قد يكون هذا من حقك والأسماء قد لا تكون ذات قيمة أحيانا لأن العبرة في "المسميات" ولكن هل يعقل أن تأتي اليوم لتسخر من أصحاب "العيون الزرقاء" وأولائك الذين يتكلمون ب"القاف" لتقول أن أصحاب العيون ذات الألوان الأخرى" ممن يتكلمون ب"القاء" هم الأولى بالحكم....إنك يا بن بريك مشروع فتنة بامتياز.

أقول لك يا بن بريك- وباللغة الذي يبدو أنك مولع بها "الفرنسية"وهذا دليل على مدى تعلقك بتونس- وبشعبها  :” peut être que tu as une tête bien pleine-pour ne pas dire autre chose , mais une tête bien faite est certainement plus meilleure » 

وأقول لصحافي البرنامج: لاتجاروا ما تهوى أنفسكم الوصول إليه , واحرصوا على الموضوعية، ولا تتهجموا على طرف غائب ليس بإمكانه أن يدافع عن نفسه، ولتكن لكم الشجاعة التي عهدناها عند أغلبكم ,لتدافعوا عن الطرف الغائب مهما كان انتماؤه،لا محبة فيه ، ولكن ليحسب لكم ضيوفكم ألف حساب، فلا تكونوا مجرد تلاميذ عقلاء جدا أمام معلم مستبد جدا. إن المجاراة والمداراة والمداهنة ومجانبة الصواب رغم وضوحه هي التي تخلق الاستبداد والغباء، فلا تكونوا في هذا شركاء.

إن الشعب التونسي ذكي وهو قادر اليوم أن يميز بين من تما هوا مع قيم الديمقراطية قلبا وقالبا وأولائك الذين يحاولون دهن وجوههم ببعض مساحيق الديمقراطية ولسان حالهم يقول:"نحن أو لا أحد"

إن الذي يعمل على إقصاء غيره هو في الحقيقة يقصي نفسه.

 

 

      خليفة عدالات أستاذ العلوم الإسلامية وعلم الاجتماع

Lire la suite