Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

النبي محمد (ص) في نظر الغرب..

31 Mai 2018 , Rédigé par sociologia.tn.over-blog.com Publié dans #religion

مايكل هارت Michael Hart

( في كتابه ” مائة رجل من التاريخ ” ‘The 100, A Ranking of the Most Influential Persons In History’ ) :

إن اختياري محمداً، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ ، قد يدهش القراء ،
ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين : الديني والدنيوي فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دون إتمامها، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسى في اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددت أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته. ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة، فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً،
وحّد القبائل في شعـب، والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور
دنياها، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم. أيضاً في حياته، فهو الذي بدأ
الرسالة الدينية والدنيوية، وأتمها.

ول ديورانت Will Durant

( في كتاب ” قصة الحضارة: " إن محمدا صلى الله عليه وسلم كان من أعظم عظماء التاريخ ، فلقد أخذ على
نفسه أن يرفع المستوى الروحي والأخلاقي لشعب ألقت به في دياجير الهمجية حرارة الجو وجدب الصحراء ، وقد نجح في تحقيق هذا الغرض نجاحا لم يدانه فيه أي مصلح آخر في التاريخ كله ، وقلّ أن نجد إنسانا غيره حقق ماكان يحلم به. لسنا نجد في التاريخ كله مصلحا فرض على الأغنياء من الضرائب ما فرضه عليهم محمد صلى الله عليه وسلم لإعانة الفقراء” .

تدل الأحاديث النبوية على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحث على طلب العلم ويعجب به ، فهو من هذه الناحية يختلف عن معظم المصلحين الدينيين ” .

 

المفكر الفرنسي لامارتين Alphonse de Lamartine

(من كتاب ” تاريخ تركيا ” ‘ Historie de la Turquie ‘ ، باريس، 1854، الجزء الثاني، صفحة 276-277. )

إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيا من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في عبقريته؟ فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات. فلم يجنوا إلا أمجادا بالية لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانَيْهم. لكن هذا الرجل (محمدا ” صلى الله عليه وسلم ” ) لم يقد الجيوش ويسن التشريعات ويقم الإمبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينئذ. ليس هذا فقط، بل إنه قضى على الأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة.  لقد صبر النبي وتجلد حتى نال النصر (من الله). كان طموح النبي (صلى الله عليه
وسلم) موجها بالكلية إلى هدف واحد، فلم يطمح إلى تكوين إمبراطورية أو ما
إلى ذلك. حتى صلاة النبي الدائمة ومناجاته لربه ووفاته (صلى الله عليه
وسلم) وانتصاره حتى بعد موته، كل ذلك لا يدل على الغش والخداع بل يدل على
اليقين الصادق الذي أعطى النبي الطاقة والقوة لإرساء عقيدة ذات شقين:
الإيمان بوحدانية الله، والإيمان بمخالفته تعالى للحوادث.

فالشق الأول يبين صفة الله (ألا وهي الوحدانية)، بينما الآخر يوضح ما لا يتصف به
الله تعالى (وهو المادية والمماثلة للحوادث). لتحقيق الأول كان لا بد من القضاء على الآلهة المدعاة من دون الله بالسيف، أما الثاني فقد تطلّب ترسيخ العقيدة بالكلمة (بالحكمة والموعظة الحسنة). هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم) الفيلسوف، الخطيب، النبي، المشرع، المحارب،
قاهر الأهواء، مؤسس المذاهب الفكرية التي تدعو إلى عبادة حقة، بلا أنصاب ولا أزلام. هو المؤسس لعشرين إمبراطورية في الأرض، وإمبراطورية روحانية
واحدة. هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم).

بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية، أود أن أتساءل: هل هناك من هو أعظم من النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)؟

ويقول في كتاب ” السفر إلى الشرق ” :

أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد دراسة واعية ، وأدركت ما فيها من عظمة وخلود.

أي  رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدرك محمد ، وأي إنسان بلغ من مراتب
الكمال مثل ما بلغ ، لقد هدم الرسول المعتقدات الباطلة التي تتخذ واسطة بين
الخالق والمخلوق.

جيبون أوكلي Edward Gibbon

( إدوارد جيبون وسيمون أوكلي، من كتاب ” تاريخ إمبراطورية الشرق” History of the Saracen Empire ، لندن 1870، صفحة 54 )

ليس انتشار الدعوة الإسلامية هو ما يستحق الانبهار وإنما استمراريتها وثباتها على مر العصور. فما زال الانطباع الرائع الذي حفره محمد في مكة والمدينة له نفس الروعة والقوة في نفوس الهنود والأفارقة والأتراك حديثي العهد بالقرآن، رغم مرور اثني عشر قرنا من الزمان. لقد استطاع المسلمون الصمود يدا واحدة في مواجهة فتنة الإيمان بالله رغم أنهم لم يعرفوه إلا من خلال العقل والمشاعر الإنسانية. فقول ” أشهد أن لا إله
إلا الله وأن محمدا رسول الله ” هي ببساطة شهادة الإسلام. ولم يتأثر إحساسهم بألوهية الله (عز وجل) بوجود أي من الأشياء المنظورة التي كانت تتخذ آلهة من دون الله . ولم يتجاوز شرف النبي وفضائله حدود الفضيلة
المعروفة لدى البشر، كما أن منهجه في الحياة جعل مظاهر امتنان الصحابة له
(لهدايته إياهم وإخراجهم من الظلمات إلى النور) منحصرة في نطاق العقل
والدين" .

************************************************************************

أرنولد توينبي Arnold Toynbee

المؤرخ البريطاني المعاصر، له مُؤَلَّف شهير في اثني عشر جزءاً وهو
دراسة التاريخ ” ” A Study of History ” ألَّفه من عام 1921 حتى عام 1961 )
يقول فيه : "لقد أخذت سيرة الرسول العربي صلى الله عليه وسلم بألباب أتباعه ، وسمت شخصيته لديهم إلى أعلى علِّيِّين ، فآمنوا برسالته إيماناً جعلهم يتقبلون ما أُوحِيَ به إليه وأفعاله كما سجَّلتها السُّنة .

************************************************************************

 

 

عالم اللاهوت السويسري د.هانز كونج Hans Kung  ( نقلا عن كتاب ” الإسلام نهر يبحث عن مجرى ” للدكتور شوقي أبوخليل “15” )) :حمد نبي حقيقي بمعنى الكلمة لا يمكننا بعد إنكار أن محمدا هو المرشد القائد على طريق النجاة.

************************************************************************

آن بيزيت Annie Besant

( ” حياة وتعاليم محمد ” The Life and Teachings of Mohammad دار مادرس للنشر 1932 ):

من المستحيل لأي شخص يدرس حياة وشخصية نبي العرب العظيم ويعرف كيف عاش هذا النبي وكيف علم الناس، إلا أن يشعر بتبجيل هذا النبي الجليل، أحد رسل الله
العظماء، ورغم أنني سوف أعرض فيما أروي لكم أشياء قد تكون مألوفة للعديد من الناس فإنني أشعر في كل مرة أعيد فيها قراءة هذه الأشياء بإعجاب وتبجيل
متجددين لهذا المعلم العربي العظيم.

هل تقصد أن تخبرني أن رجلاً في عنفوان شبابه لم يتعد الرابعة والعشرين من عمره
بعد أن تزوج من امرأة أكبر منه بكثير وظل وفياً لها طيلة 26 عاماً ثم عندما بلغ الخمسين من عمره – السن التي تخبوا فيها شهوات الجسد – تزوج لإشباع رغباته وشهواته ؟! ليس هكذا يكون الحكم على حياة الأشخاص. فلو نظرت إلى النساء اللاتي تزوجهن لوجدت أن كل زيجة من هذه الزيجات كانت سبباً إما في الدخول في تحالف لصالح أتباعه ودينه أو الحصول على شيء يعود بالنفع على أصحابه أو كانت المرأة التي تزوجها في حاجة ماسة للحماية.

************************************************************************

المستر سنكس

(مستشرق أميركي ولد في بلدته بالاي عام 1831، توفي 1883 في كتابه: ” ديانة العرب.

ظهر محمد بعد المسيح بخمسمائة وسبعين سنة، وكانت وظيفته ترقية عقول البشر،
بإشرابها الأصول الأولية للأخلاق الفاضلة، وبإرجاعها إلى الاعتقاد بإله
واحد، وبحياة بعد هذه الحياة إلى أن قال : إن الفكرة الدينية الإسلامية، أحدثت رقياً كبيراً جداً في العالم، وخلّصت العقل الإنساني من قيوده الثقيلة التي كانت تأسره حول
الهياكل بين يدي الكهان. ولقد توصل محمد ـ بمحوه كل صورة في المعابد
وإبطاله كل تمثيل لذات الخالق المطلق ـ إلى تخليص الفكر الإنساني من عقيدة
التجسيد الغليظة.

سنرستن الآسوجي:
العلامة سنرستن الآسوجي: مستشرق آسوجي ولد عام 1866، أستاذ اللغات الساميّة، ساهم في دائرة المعارف، جمع المخطوطات الشرقية، محرر مجلة العالم الشرقي) له عدة مؤلفات منها: ” القرآن الإنجيل المحمدي ” ومنها : ”تاريخ حياة محمد ” ) : إننا لم ننصف محمداً إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا، فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية، مصراً على مبدئه، وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين، فأصبحت شريعته أكمل الشرائع، وهو فوق عظماء التاريخ.

 

Lire la suite

النبي محمد (ص) في نظر الغرب.

31 Mai 2018 , Rédigé par sociologia.on-line..tn.over-blog.com

بوسورث سميث Bosworth Smith

(من كتاب ” محمد والمحمدية ” ‘MUHAMMAD AND MUHAMMADANISM’ ، لندن 1874، صفحة 92 ) :

لقد كان محمد قائدا سياسيا وزعيما دينيا في آن واحد. لكن لم تكن لديه عجرفة
رجال الدين، كما لم تكن لديه فيالق مثل القياصرة. ولم يكن لديه جيوش مجيشة
أو حرس خاص أو قصر مشيد أو عائد ثابت. إذا كان لأحد أن يقول إنه حكم
بالقدرة الإلهية فإنه محمد، لأنه استطاع الإمساك بزمام السلطة دون أن يملك
أدواتها ودون أن يسانده أهلها.

و. مونتجومري وات William Montgomery Watt

(من كتاب “محمد في مكة” ‘MUHAMMAD AT MECCA’ ، 1953، صفحة 52 ) :

إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته، والطبيعة الأخلاقية السامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيدا وقائدا لهم، إلى جانب عظمة إنجازاته المطلقة، كل ذلك يدل على العدالة والنزاهة المتأصلة في شخصه. فافتراض أن محمدا مدع افتراض يثير مشاكل أكثر ولا يحلها. بل إنه لا توجد شخصية من عظماء التاريخ الغربيين لم تنل التقدير اللائق بها مثل ما فعل
بمحمد.

ساروجني ندو Sarojini Naidu

( شاعرة الهند ): "يعتبر الإسلام أول الأديان مناديًا ومطبقًا للديمقراطية، وتبدأ هذه الديمقراطية في المسجد خمس مرات في اليوم الواحد عندما ينادى للصلاة، ويسجد القروي والملك جنب لجنب اعترافًا بأن الله أكبر.. ما أدهشني هو هذه الوحدة غير
القابلة للتقسيم والتي جعلت من كل رجل بشكل تلقائي أخًا للآخر”.

إدوار مونته Edward Montet

(مستشرق فرنسي ولد في بلدته لوكادا 1817 ـ 1894 قال في آخر كتابه ” العرب” ) :عرف محمد بخلوص النية والملاطفة وإنصافه في الحكم، ونزاهة التعبير عن الفكر والتحقق، وبالجملة كان محمد أزكى وأدين وأرحم عرب عصره، وأشدهم حفاظاً على الزمام فقد وجههم إلى حياة لم يحلموا بها من قبل، وأسس لهم دولة زمنية ودينية لا تزال إلى اليوم.

************************************************************************

فولتير Voltaire

( فيلسوف فرنسي – نقلا عن كتاب ” جوته والعالم العربي ” كاتارينا مومزن “181 و 355 ” ) :لقد قام الرسول بأعظم دور يمكن لإنسان أن يقوم به على الأرض … إن أقل ما
يقال عن محمد أنه قد جاد بكتاب وجاهد ، والإسلام لم يتغير قط .

************************************************************************

العلامة بارتلمي هيلر Barthelemy Saint Heller

( العلامة برتلي سانت هيلر الألماني مستشرق ألماني ولد في درسدن 1793 ـ 1884 قال في كتابه ” الشرقيون وعقائدهم” ) :كان محمد رئيساً للدولة وساهراً على حياة الشعب وحريته، وكان يعاقب الأشخاص الذين يجترحون الجنايات حسب أحوال زمانه وأحوال تلك الجماعات الوحشية التي كان يعيش النبي بين ظهرانيها، فكان النبي داعياً إلى ديانة الإله الواحد وكان في دعوته هذه لطيفاً ورحيماً حتى مع أعدائه، وإن في شخصيته صفتين هما
من أجلّ الصفات التي تحملها النفس البشرية وهما العدالة والرحمة لما وعد الله رسوله بالحفظ بقوله (والله يعصمك من الناس) صرف النبي حراسه ، والمرء لا يكذب على نفسه ، فلو كان لهذا القرآن مصدر غير السماء لأبقى محمد على حراسته !

************************************************************************

الجراح الفرنسي الشهير موريس بوكاي Dr. Maurice Bucaille

قرأت القرآن بإمعان ، ووجدته هو الكتاب الوحيد الذي يضطر المثقف بالعلوم العصرية أن يؤمن بأنه من الله لا يزيد حرفاً ولا ينقص.

 

 

ألبرت آينشتاين Albert Einstein العالم الفيزيائي الشهير صاحب نظرية النسبية ) :أعتقد أن محمداً استطاع بعقلية واعية مدركة لما يقوم به اليهود أن يحقق هدفه في إبعادهم عن النَّيْل المباشر من الإسلام الذي مازال حتى الآن هو القوة التي خلقت ليحل بها السلام.

الدكتور زويمر Zwemer

( الدكتور زويمر الكندي مستشرق كندي ولد 1813 ـ 1900 قال في كتابه ” الشرق وعاداته:

"إن محمداً كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين، ويصدق عليه القول أيضاً بأنه  كان مصلحاً قديراً وبليغاً فصيحاً وجريئاً مغواراً، ومفكراً عظيماً، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء.

************************************************************************

[size=21]ليو تولستوي Leo Tolstoy

(ليف تولستوي «1828 ـ 1910» الأديب العالمي الذي يعد أدبه من أمتع ما كتب في التراث الإنساني قاطبة عن النفس البشرية ) :

يكفي محمداً فخراً أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة "أنا واحد من المبهورين بالنبي محمد الذي اختاره الله الواحد لتكون آخر الرسالات على يديه ، وليكون هو أيضا آخر الأنبياء ” .

( برناردشو الإنكليزي ولد في مدينة كانيا 1817 ـ 1902 له مؤلف أسماه “محمد” أحرقته السلطات البريطانية ) :

إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالداً خلود الأبد، وإني أرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة ( يعني أوروبا.

إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها. ونقلا عن “موسوعة مقدمات المناهج والعلوم ” للعلامة أنور الجندي ( مجلد 8/211 ) يقول برناردشو :
  لقد درست محمدا باعتباره رجلا مدهشا ، فرأيته بعيدا عن مخاصمة المسيح ، بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية ، وأوربا في العصر الراهن بدأت تعشق عقيدة
التوحيد ، وربما ذهبت إلى أبعد من ذلك فتعترف بقدرة هذه العقيدة على حل
مشكلاتها ، فبهذه الروح يجب أن تفهموا نبوءتي ” .

Lire la suite

النبي محمد (ص) في نظر الغرب

31 Mai 2018 , Rédigé par sociologia.on line..tn.over-blog.com Publié dans #religion

(غوته: الملقب بأمير الشعراء الألمان “1749 – 1832″ وله مؤلف مشهور بعنوان ” الديوان الشرقي للشاعر الغربي ” “Divan” ):

نقلا عن (آفاق جديدة للدعوة) للعلامة أنور الجندي ، يقول جوتة :
ولقد بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان فوجدته في النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم”.

ونقلا عن ” شمس الدين تسطع على الغرب ” للكاتبة سيغريد هونكه ، يقول جوتة :
إننا أهل أوربا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد ، وسوف لا يتقدم عليه أحد ، … “.

كارل ماركس

جدير بكل ذي عقل أن يعترف بنبوته وأنه رسول من السماء إلى الأرض
هذا
النبي افتتح برسالته عصرا للعلم والنور والمعرفة ، حري أن تدون أقواله 
وأفعاله بطريقة علمية خاصة ، وبما أن هذه التعاليم التي قام بها هي وحي فقد
كان عليه أن يمحو ما كان متراكما من الرسالات السابقة من التبديل 
والتحوير.

جواهر لال نهرو الهند

(1889-1964 أول رئيس وزراء للهند بعد استقلالها):
فاقت أخلاق نبي الإسلام كل الحدود ونحن نعتبره قدوة لكل مصلح يود أن يسير بالعالم إلى سلام حقيقي.

واشنطن إيرفنج Washington Irving (مستشرق أمريكي  (مستشرق أمريكي) في كتابه ” حياة محمد ” Life of Muhammad ص 302-303 ) :وحتى في أوج مجده حافظ الرسول صلى الله عليه وسلم على بساطته وتواضعه ، فكان 
يكره إذا دخل حجرة على جماعة أن يقوموا له أويبالغوا في الترحيب به .

توماس كارليل (1795-1881)Thomas Carlyle

( 1795-1881 في كتابه ” الأبطال ” Heroes and Hero Worship and the Heroic in History ) :

يزعم المتعصبون أن محمداً لم يكن يريد بقيامه إلا الشهرة الشخصية ومفاخر 
الجاه والسلطان . كلا وأيم الله ! لقد كان في فؤاد ذلك الرجل الكبير ابن 
القفار والفلوات ، المتورِّد المُقْلتين ، العظيم النفس المملوء رحمةً 
وخيراً وحناناً وبراً وحكمةً وحجى وإربةً ونهى، أفكار غير الطمع الدنيوي ، 
ونوايا خلاف طلب السلطة والجاه، وكيف لا وتلك نفس صافية ورجل من الذين لا 
يمكنهم إلا أن يكونوا مخلصين جادين
والله إني لأحب محمداً لبراءة طبعه من الرياء والتصنٌّع ” .
إنما محمد شهاب قد أضاء العالم ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء “.

البروفيسور يوشيودي كوزان (مدير مرصد طوكيو) :

لا أجد صعوبة في قبول أن القرآن كلام الله ، فإن أوصاف الجنين في القرآن لا  يمكن بناؤها على المعرفة العلمية للقرن السابع ، الاستنتاج الوحيد المعقول هو أن هذه الأوصاف قد أوحيت إلى محمد من الله.

 

مهاتما غاندي : Mahatma Gandhi

( في حديث لجريدة ” ينج إنديا ” YOUNG INDIA وتكلم فيه عن صفات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: " أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود،وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة “.

الدكتورة الألمانية سيجريد هونكه Sigrid Hunke

كانرسول الإسلام يعرف أن المرأة ستجد طريقها بجوار الرجل ذات يوم. لذا آثر أن تكون المرأة متدينة . لها لباس معين، حتى تقي نفسها شر النظرات وشر كشف العورات .ورجل بهذه العبقرية لا أستطيع أنأقول إلا أنه قدم للمجتمع أسمى آيات المثالية وأرفعها وكان جديرا أن تظل الإنسانية مدينة لهذا الرجل الذي غيَّر مجرى التاريخ برسالته العظيمة.

ليدي ايفيلين كوبولد Eveline Kobold

( في كتاب ” البحث عن الله ” ص 67):
مع أن محمداً صلى الله عليه وسلم كان سيد الجزيرة العربية فإنه لم يفكر في  الألقاب ، ولا راح يعمل لاستثمارها، بل ظل على حاله مكتفياً بأنه رسول لله ، وأنه خادم المسلمين ، ينظف بيته بنفسه ويصلح حذاءه بيده ، كريماً بارّاً كأنه الريح السارية ، لا يقصده فقير أو بائس إلا تفضل عليه بما لديه، وما لديه كان في أكثر الأحايين قليلاً لا يكاد يكفيه.

(البروفسور رما كريشنا راو في كتابه “محمد النبي” ‘Mohammed: The Prophet of Islam’ ) :
لا يمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها. ولكن كل ما في استطاعتي أن أقدمه  هو نبذة عن حياته من صور متتابعة جميلة. فهناك محمد النبي، ومحمد المحارب،  ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة، ومحمد الخطيب، ومحمد المصلح، ومحمد 
ملاذ اليتامى، وحامي العبيد، ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي، كل هذه 
الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلا”.

 

إميل درمنجم  (في كتاب ” حياة محمد) ” ص 318:: "ولد لمحمد صلى الله عليه وسلم من مارية القبطية ابنه إبراهيم فمات طفلاً، فحزن عليه كثيراً ولحده بيده وبكاه ، ووافق موته كسوف الشمس فقال المسلمون إنها انكسفت لموته ، ولكن محمداً صلى الله عليه وسلم كان من سموّ النفس ما رأى به رد ذلك فقال: ” إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد “.. فقول مثل هذا لا يصدر عن كاذب دجال.

************************************************************************

هلمتن (من علماء انجلترا)

إن أحكام الإسلام في شأن المرأة صريحة في وفرة العناية بوقايتها من كل مايؤذيها ويشين سمعتها .

جون ويليام دريبر John William Draper

( كتاب ” تاريخ التطور الفكري في أوروبا ” History of Intellectual Development of Europe ) :
عام 569 ميلادي ، ولد في مكة في بلاد العرب الرجل الذي مارس أعظم تأثير في حياة الجنس البشري … محمد .

المؤرخ كريستوفر داوسون

(1889-1970 في كتابه ” قواعد الحركة في تاريخ العالم” ) :
إن الأوضاع العالمية تغيَّرت تغيراً مفاجئاً فرد واحد ظهر في التاريخ هو محمد .

السير ويليام موير Sir William Muir

( السير موير الإنكليزي في كتابه ” تاريخ محمد”:إن محمداً نبي المسلمين لقب بالأمين منذ الصغر بإجماع أهل بلده لشرف أخلاقه وحسن سلوكه، ومهما يكن هناك من أمر فإن محمداً أسمى من أن ينتهي إليه الواصف، ولا يعرفه من جهله، وخبير به من أمعن النظر في تاريخه المجيد، ذلك التاريخ الذي ترك محمداً في طليعة الرسل ومفكري العالم
ومن صفاته الجديرة بالتنويه والإجلال الرقة والإحترام اللتان كان يعامل بهما أتباعه حتى أقلهم شأنا ، فالتواضع والرأفة والإنسانية وإنكار الذات والسماحة والإخاء تغلغلت فينفسه ووثّقت به محبة كل من حوله .

(1866- 1946 كاتب وأديب بريطاني معروف، يقول في كتابه ” معالم تاريخ الإنسانية ” ) :

بوشكين Alexander Pushkin 

(الشاعر الروسي الشهير ” قصائد شرقية ” ص 45) :

شُقَّ الصدر ، ونُزِعَ منه القلب الخافق … غسلته الملائكة ، ثم أُثْبِتَ مكانه! قم أيها النبي وطف العالم … وأشعل النور في قلوب الناس ” . ( ملاحظة : هذه حادثة حقيقية حصلت للرسول صلى الله عليه وسلم ).

 

Lire la suite

مادا قال برنارد شو في النبي محمد؟؟

31 Mai 2018 , Rédigé par sociologia.tn.over-blog.com Publié dans #religion

جورج برنارد شو النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) منقذ البشرية

جورج برنارد شو ولد 26 يوليو 1856 - توفي 2 نوفمبر 1950)، مؤلف أيرلندي شهير. وُلِد في دبلن، وانتقل إلى لندن حين أصبح في العشرينات. أول نجاحاته كانت في النقد الموسيقي والأدبي، ولكنه انتقل إلى المسرح، وألّف مايزيد عن ستين مسرحية خلال سنين مهنته. أعماله تحتوي على جرعة كوميديا، لكن تقريباً كلها تحمل رسائل اتهامات أمِل برنارد شو أن يحتضنها جمهوره.

حاصل على جائزتي نوبل فى الأدب فى عام 1925 فى كابه الاسلام الأصل وهو من أعظم مفكرى الغرب حيث اجتازت شهرته حدود بلاده بسبب تعليقاته اللاذعة وفلسفته وتقديره لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .ولد برناردشو فى ايرلندا عام 1856 ومن أهم مؤلفاته على الأطلاق"محمد عند علماء الغرب-الإسلام فى ضوء التشيع"وكان المثل الاعلى للشخصية الدينية عند هو النبى محمد وبلغ به الاعجاب أن حاول أن يكتب مسرحية عن محمد

ناقش برناردشو بحيادية المفكر وموضوعية العالم مواقف الكنيسة المسيحية من الأسلام فى القرون الوسطى وأظهر أنها لم تصدر إلا عن تعصب فيقول "لقد طبع رجال الكنيسة فى القرون الوسطى دين الاسلام بطابع أسود حالك إما جهلا وإما تعصباً إنهم كانوا فى الحقيقة مسوقين بعامل بغض محمد ودينه فعندهم أن محمداً كان عدواً للمسيح ولقد درست سيرة محمد الرجل العجيب وفى رأيى أنه بعيد جداً من أن يكون عدواً للمسيح إنما ينبغى أن يُدعى منقذ البشرية"

ويقول أيضاً"إن العالم احوج ما يكون إلى رجل فى تفكير محمد هذا النبى الذى وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوى دين على هضم جميع المدينات خالد خلود الابد وإنى ارى كثيراً من بنى قومى قد دخلوا هذا الدين على بينة وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح فى القارة الاوروبية بعد هذه الحرب وإذا اراد العالم النجاة من شروره فعليه بهذا الدين إنه دين التعاون والسلام والعدالة فى ظل شريعة محكمة لم تدع أمراً من أمور الدنيا إلا رسمته ووزنته بميزان لا يخطئ أبداً" وفى كتاب الإسلام فى ضوء التشيع يقول برناردشو "إنى أعتقد أن الديانة المحمدية هى الديانة الوحيدة التى تكون حائزة لجميع الشرائط اللازمة وتكون موافقة لشتى مراحل الحياة لا تمضى مائة عام حتى تكون أوروبا لاسيما إنجلترا قد أيقنت أن الإسلام ملائم للحضارة الصحيحة.

نقلا عن صفحة المدون عبد الله محمدو https://www.facebook.com/dedehmed

من أعلام موريتانيا.

Lire la suite

أقوال في النبي محمد (ص):

31 Mai 2018 , Rédigé par intelligentsia.tn Publié dans #religion

أقوال في النبي محمد (ص):

قال علماء الغرب عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فاعتبروا يا أولي الأبصار وليتقي الله أقوام يتنقصون قدر هذا النبي العظيم ولا يعرفون هذا المقام السني، وهذا غيض من فيض وقطرة يليها غيث لمن أراد أن يَّذكَّر أو أراد شكورا.
فإن الأكاذيب والإفتراءات انفضح أمرها وانكشف زيغها وطلعت الشمس مضيئة فحمد القوم السرى، فيا معشر المسلمين هذا مجدكم العظيم وفخركم الكبير، فعندما نقول إن محمدا صلى الله عليه وسلم هو أعظم إنسان على الإطلاق فليست كلمة عاطفية أو عبارة غير محسوبة فهاهم فلاسفة الدنيا ومفكروا العالم يشهدون أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو أعظم إنسان على وجه البسيطة عبر التاريخ الإنساني العريق.
فأي قيمة علمية لكلام يناقض الحقيقة ويكابر الحجة وينتقص العظمة ويكذب على النور، فهذا الكلام هو حجة على المنكرين ودليل للصادقين وبيان للمفتونين وسلام على الحائرين وإيقاظ للغافلين وإحياء للضائعين.
فسنعمل جاهدين بحول الله وقوته في نصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالحجة والبيان والدليل والبرهان ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة وليميز الله الخبيث من الطيب وحتى لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله.
وهذه شهادات الفلاسفة والمفكرين:

قال العالم الأمريكي مايكل هارث : 
" إن محمدًا صلى الله عليه وسلم كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي نجح بشكل أسمى وأبرز في كلا المستويين الديني والدنيوي .. إن هذا الاتحاد الفريد الذي لا نظير له للتأثير الديني والدنيوي معًا يخوّله أن يعتبر أعظم شخصية ذات تأثير في تاريخ البشرية " .

وقال الكاتب المسرحي البريطاني جورج برنارد شو : 
وهو من رفض أن يكون أداة لتشويه صورة الرسول "صلى الله عليه وسلم" عندما طلب منه البعض أن يمسرح حياة النبي حيث جاء رفضه قاطعاً. ومما قاله عن الإسلام ورسوله : "قرأت حياة رسول الإسلام جيداً، مرات ومرات لم أجد فيها إلا الخلق كما يجب أن يكون، وأصبحت أضع محمداً في مصاف بل على قمم المصاف من الرجال الذين يجب أن يتبعوا" .

وقال برتراند راسل : وهو أحد فلاسفة بريطانيا الكبار والحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1950، قال : "لقد قرأت عن الإسلام ونبي الإسلام فوجدت أنه دين جاء ليصبح دين العالم والإنسانية، فالتعاليم التي جاء بها محمد والتي حفل بها كتابه مازلنا نبحث ونتعلق بذرات منها وننال أعلى الجوائز من أجلها " .

وقال توماسكارليل : وهو المصلح الاجتماعي الإنجليزي الذي كان مولعاً بالشخصيات التي غيرت مجرى التاريخ، وأفرد في كتابه "الأبطال" فصلاً كاملاً للحديث عن الرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم" واستعرض فيه نواحي العظمة في حياته ورد على افتراءات الكارهين له ولرسالته العظيمة حتى انه اتهم بالتحيز للإسلام.

ومما قاله : " قوم يضربون في الصحراء عدة قرون لا يؤبه بهم ولهم فلما جاءهم النبي العربي، أصبحوا قبلة الأنظار في العلوم والمعرفات وكثروا بعد قلة، وعزوا بعد ذلة، ولم يمض قرن حتى استضاءت أطراف الأرض بعقولهم وعلومهم " .

وقال الأديب الروسي ليو تولستوي : قال : " لا يوجد نبي حظي باحترام أعدائه سوى النبي محمد مما جعل الكثرة من الأعداء يدخلون الإسلام " .

وقال الشاعروالكاتب الفرنسي فولتير :
وهو صاحب حركة الاستنارة الفرنسية في القرن الثامن عشر والذي كان يؤمن بالتسامح الديني عندما تحدث عن رسول الإسلام قال : " السنن التي أتى بها محمد كانت كلها ما عدا تعدد الزوجات قاهرة للنفس ومهذبة لها، فجمال تلك الشريعة وبساطة قواعدها الأصلية جذبا للدين المحمدي، أمماً كثيرة أسلمت" .

وقالت الدكتورة زيجرد هونكة الألمانية : " أن محمد والإسلام شمس الله على الغرب. كان رسول الإسلام يعرف أن المرأة ستجد طريقها بجوار الرجل ذات يوم. لذا آثر أن تكون المرأة متدينة . لها لباس معين، حتى تقي نفسها شر النظرات وشر كشف العورات. ورجل بهذه العبقرية لا أستطيع أن أقول إلا أنه قدم للمجتمع أسمى آيات المثالية وأرفعها وكان جديرا أن تظل الإنسانية مدينة لهذا الرجل الذي غيَّر مجرى التاريخ برسالته العظيمة ".

وقال المفكر الفيلسوف لامارتن : النبي محمد علية الصلاة والسلام هو النبي الفيلسوف المحارب الخطيب المشرع قاهر الأهواء وبالنظر إلى كل مقاييس العظمة البشرية أود أن أتسائل هل هناك من هو أعظم من النبي محمد عليه الصلاة والسلام .

وقال " إدوارد جيبون " وسيمون أوكلي " في كتاب " تاريخ الإمبراطورية العربية الإسلامية " طبعة لندن ( 1870 ) ص 54 :
" لا إله إلا الله محمد رسول الله هي عقيدة الإسلام البسيطة والثابتة . إن التصور الفكري للإله ( في الإسلام ) لم ينحدر أبدا إلى وثن مرئي أو منظور . ولم يتجاوز توقير المسلمين للرسول أبدا حد اعتباره بشرا ، وقيدت أفكاره النابضة بالحياة شعور الصحابة بالامتنان والعرفان تجاهه ، داخل حدود العقل والدين " .

وقال المستشرق الكندي الدكتور زويمر الكندي : ولد 1813 ـ 1900 قال في كتابه (الشرق وعاداته).
إن محمداً كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين، ويصدق عليه القول أيضاً بأنه كان مصلحاً قديراً وبليغاً فصيحاً وجريئاً مغواراً، ومفكراً عظيماً، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء.

وقال برناردشو الإنكليزي : الذي ولد في مدينة كانيا 1817 ـ 1902 له مؤلف أسماه (محمد)، وقد أحرقته السلطة البريطانية.
إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالداً خلود الأبد، وإني أرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة (يعني أوروبا).

وقال المستشرق سنرستن الآسوجي : الذي ولد عام 1866، أستاذ اللغات الساميّة .
" إننا لم ننصف محمداً إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا، فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية، مصراً على مبدئه، وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين، فأصبحت شريعته أكمل الشرائع، وهو فوق عظماء التاريخ ".

وقالت : آن بيزينت : في حياة وتعاليم محمد دار مادرس للنشر 1932.
" من المستحيل لأي شخص يدرس حياة وشخصية نبي العرب العظيم ويعرف كيف عاش هذا النبي وكيف علم الناس، إلا أن يشعر بتبجيل هذا النبي الجليل، أحد رسل الله العظماء، ورغم أنني سوف أعرض فيما أروي لكم أشياء قد تكون مألوفة للعديد من الناس فإنني أشعر في كل مرة أعيد فيها قراءة هذه الأشياء بإعجاب وتبجيل متجددين لهذا المعلم العربي العظيم.
هل تقصد أن تخبرني أن رجلاً في عنفوان شبابه لم يتعد الرابعة والعشرين من عمره بعد أن تزوج من امرأة أكبر منه بكثير وظل وفياً لها طيلة 26 عاماً ثم عندما بلغ الخمسين من عمره - السن التي تخبو فيها شهوات الجسد - تزوج لإشباع رغباته وشهواته؟! ليس هكذا يكون الحكم على حياة الأشخاص.
فلو نظرت إلى النساء اللاتي تزوجهن لوجدت أن كل زيجة من هذه الزيجات كانت سبباً إما في الدخول في تحالف لصالح أتباعه ودينه أو الحصول على شيء يعود بالنفع على أصحابه أو كانت المرأة التي تزوجها في حاجة ماسة للحماية "

. وقال مايكل هارت : في كتابه مائة رجل من التاريخ.
إن اختياري محمداً، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين: الديني والدنيوي.
فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دون إتمامها، كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسى في اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددت أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته.
ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة، فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً، وحّد القبائل في شعـب، والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم. أيضاً في حياته، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية، وأتمها.

وقال ديوان شند شرمة في كتابه: " أنبياء الشرق ". طبعة كلكتا ( 1935 ) ص122:

" لقد كان محمد روح الرأفة والرحمة وكان الذين حوله يلمسون تأثيره ولم يغب عنهم أبدا " .

وقال الأديب الإنجليزي جونس أوركس: "لم نعلم أن محمداً نبي الإسلام (صلوات الله وسلامه عليه) تسربل باي رذيلة مدة حياته " .

وقال الفرنسي غوستاف لوبون:

" إن محمداً صلى الله عليه وسلم رغم ما يشاع عنه (يعني من قبل المخالفين له في أوربا) قد ظهر بمظهر الحلم الوافر والرحابة الفسيحة إزاء أهل الذمة جميعا ".

وقال المسيو جانسبيرو السويسري:

"إنه مهما زاد الإنسان اطلاعاً على سيرة محمد النبي (عليه الصلاة والسلام) لا بكتب أعدائه وشانئيه بل بتأليفات معاصريه، وبالكتاب والسنة، إلا وأدرك أسباب إعجاب الملايين من البشر في الماضين وحتى الآن بهذا الرجل، وفهم علة تفانيهم في محبته وتعظيمه " .

وقال القس لوزان : 
بعد بيان عن أوصاف محمد صلى الله عليه وآله وسلم: " ف محمد صلى الله عليه وآله وسلم بلا التباس ولا نكران من النبيين والصديقين، بل وإنه نبي عظيم جليل القدر والشأن، لقد أمكنه بإرادة الله سبحانه تكوين الملة الإسلامية وإخراجها من العدم إلى الوجود، بما صار أهلها ينيفون (يزيدون) عن الثلاثمائة مليون (يعني على ظنه في زمانه) من النفوس، وراموا بجدهم سلطنة الرومان، وقطعوا برماحهم دابر أهل الضلالة إلى أن صارت ترتعد من ذكرهم فرائض الشرق والغرب " .

وقال كارل ماركس : "هذا النبي افتتح برسالته عصرا للعلم والنور والمعرفة ، حري أن تدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة ، وبما أن هذه التعاليم التي قام بها هي وحي فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكما من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير ".
وقال فارس الخوري : " إن محمدا أعظم عظماء العالم ، والدين الذي جاء به أكمل الأديان ". وقال الفيلسوف الفرنسي (كارديفو) :  "إن محمداً كان هو النبي الملهم والمؤمن، ولم يستطع أحد أن ينازعه المكانة العالية التي كان عليها ، إن شعور المساواة والإخاء الذي أسسه محمد بين أعضاء الكتلة الإسلامية كان يطبق عمليا حتى على النبي نفسه".

وقال العالم الهندوسي ت.ل.فسواني بعنوان "إجلال فسواني لمحمد": ( تأملت في أمر محمد صلى الله عليه وسلم فتعجبت من هذا الرجل العظيم الذب نشأ بين أولئك القوم ، المختلى النظام ، الفاسدي الأخلاق ، العابدي الأحجار ، هذا الرجل محمد وقف تقريبا وحده ، شجاعا متحديا غير هياب ، ولا وجل في وجه التوعد بالقتل فمن الذي أعطاه تلك القوة التي قام بها كأنه بطل من أبطال الحرب حتى استمعوا له بعد الإعراض لكلامه ؟ فمن أين جاء سحر بيانه حتى أعتق العبيد وساوى بين النبلاء وبين الصعاليك المنبوذين ، حتى صاروا إخوانا وخلانا ؟. ونحن هنا في الهند إلى الآن لا نزال نقتتل لأجل جواز لمس بعضنا بعضا أو عدمه ، لا نزال عاجزين عن إباحة الدخول في بيوت الآلهة _الأصنام والأوثان_ للمنبوذين من أبناء جلدتنا . من أين استمد الرجل محمد صلى الله عليه وسلم قوة حياته الغالية ؟ والهند إلى الآن مصابة بمصيبة شرب الخمر ، والرجل محمد اقترح كما تقول الكتب القديمة (يشير إلى القرآن) مقاطعة الخمر ومقاطعة كل شرب مسكر ، فقام أصحابه وألقوا دنان الخمور في أزقة المدينة وحطموها تحطيما ، ولقد كان تصرف محمد في قومه كالتنويم المغناطيسي ، فمن أين جاء سر هذه القوة؟ ألم تر أن قومه كانوا أشتاتا قد عمتهم الفوضى فألف بين قلوبهم وجعلهم أمة واحدة ، وكانوا في التوحش فأنقذهم ورفع مقامهم ، وجعلهم عظماء أقوياء في أعين الأمم كلها ، وأصبحت آخذة بيمينها مصباح التهذيب والرقى ، إن التهذيب العربي هو الذي أنشأ في آسيا و أوروبا نشأة جديدة وإنسانية جديدة).

وفى الختام قال فسواني : (إليك يا محمد أنا الخادم الحقير ، أقدم إجلالي وتعظيمي بكل خضوع وتكريم ، إليك أطأطىء رأسي فإنك لنبي حق من عند الله ، و قوتك العظيمة كانت من عالم الأزلي الأبدي).

وقال جرجس سال في كتابه "مقالة في الإسلام ": " إن محمد رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم كان صالح الأخلاق ولم يكن على الشر والخبث كما يصفه خصومه " ثم قال :(قال جيبون : عقيدة محمد خالصة ليس فيها لبس ولا إبهام والقرآن شاهد عدل وبرهان قاطع على وحدانية الله سبحانه . لقد هجر نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم عبادة الأصنام والبشر ، سواء أكانوا من النجوم أم من الكواكب السيارة ، أم من غير ذلك ، بناء على القاعدة العلمية الصحيحة وهى : إن كل قابل للتلاشي لابد أن يبيد ويفنى ، وكل مولود لابد أن يموت ، وكل بازغ لابد له من أفول . كانت لمحمد صلى الله عليه وسلم حماسة حكيمة ، اعترف بمبدع هذا الكون ، وعبده على عقيدة أنه أبدى غير محدود ، بلا صورة ، ولا مكان ولا ولد ، ولا شيبه ، يعلم خطايا الأفكار وأسرار القلوب ، وجوده من نفسه ، وصفائه وعلمه وكماله من نفسه "

وفى الختام قال : "وهذه الحقائق السامية مبنية على وجه معقول بغاية الإحكام في تراجم القرآن ، فكل من يؤمن بالله إيمانا علميا فلسفيا ، قادر على أن يشارك المحمديين في اعتقادهم المقبول "
ونشكر الجهات التي قامت بجمع هذه النقول نسأل الله أن يتقبل أعمالهم وأن يجازيهم عن نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم خير الجزاء وأن يبارك فيهم أن يوفق المسلمين جميعا لنصرة النبي محمد صلى الله عليه آله وسلم فهو النبي المختار والرسول المصطفى اجتباه الله واختاره ورفع درجته في الدنيا والآخرة فاللهم صل وسلم وبارك عليه عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك كما تحب ربنا وترضى والحمد لله رب العالمين.
نقله أخوكم المحب عبد الحميد أبو النعيم غفر الله له ولوالديه والمسلمين.
صبيحة يوم الجمعة رابع صفر عام ثمان وثلاثين أربع مئة وألف من هجرة المصفى صلى الله عليه وسلم الموافق رابع نونبر عام ألف 2016م.

Haut du formulaire

 

Lire la suite

Essai sur quelques catégories de la sociologie compréhensive.

24 Mai 2018 , Rédigé par intelligentsia.tn Publié dans #sociologie

 

Essai sur quelques catégories de la sociologie compréhensive [2] (89)

 

Par Max Weber

[1913]

 

1Signification d'une sociologie « compréhensive ».

 

PP :6-9

 

 Comme tout devenir, le comportement [Verhalten] humain (« externe » ou « interne ») manifeste au cours du développement des enchaînements et des régularités. Ce qui, du moins au sens plein, est propre uniquement [428] au comportement humain, ce sont des enchaînements et des régularités dont le développement se laisse interpréter de façon compréhensible. Une « compréhension » du comportement humain obtenue par interprétation comporte tout d'abord une « évidence » spécifique qualitative de degré très variable (98). Le fait qu'une interprétation possède un degré particulièrement élevé d'évidence ne prouve encore rien en soi quant à sa validité empirique. En effet, un comportement individuel semblable quant à son développement extérieur et à son résultat peut dépendre des constellations de motifs les plus diverses, dont la plus évidente du point de vue de la compréhension n'est pas toujours celle qui Se trouvait effectivement en jeu. La «compréhension » d'une relation demande toujours à être contrôlée, autant que possible, par les autres méthodes ordinaires de l'imputation causale avant qu'une interprétation, si évidente soit-elle, ne devienne une  « explication compréhensible » [verständliche Erklärung] valable (99). C'est l'interprétation rationnelle par finalité [zweckrationale Deutung] qui possède le plus  haut degré d'évidence. Nous appelons comportement rationnel par finalité celui qui s'oriente exclusivement d'après les moyens qu'on se représente (subjectivement) comme adéquats à des fins saisies (subjectivement) de manière univoque. Il n'y a pas que l'activité rationnelle par finalité qui nous est compréhensible : nous « compre­nons » également le développement typique des affections et leurs conséquences typiques pour le comportement. Les frontières du « compréhensible » sont variables dans les disciplines empiriques. L'extase et l'expérience mystique, de même que, avant tout, certaines sortes de relations psychopathiques ou encore le comportement des petits enfants (ou aussi celui d'animaux, dont nous n'avons pas à nous occuper ici), ne sont pas accessibles à notre compréhension et. à notre explication compréhensive [ verstehende Erklärung] dans la même mesure que d'autres processus. Non point que l'« anormal » échappe comme tel à l'explication compréhensive. Au contraire, la réalité absolument « compréhensible », en même temps que la plus « simple » à saisir comme correspondant à un « type de justesse » [Richtigkeitstypus] (nous expliquerons plus loin le sens de cette notion), peut précisément consister en l'acte qui dépasse de loin la moyenne. Ainsi qu'on l'a souvent dit : il n'est pas nécessaire d'« être César pour comprendre César » (100). Sinon l'historiographie n'aurait plus de sens. A l'inverse, il existe également des processus d'ordre « personnel» et « psychique» qui passent pour des agissements tout à fait  quotidiens, dont l'enchaînement ne possède en général pas cette évidence qualitativement spécifique qui caractérise le compréhensible. Tout  comme de nombreux processus psychopathiques , le mécanisme  d'un certain nombre de phénomènes d'exercice mnémonique et intellectuel [4291 n'est que partiellement « compréhensible ». C'est pourquoi les sciences de la compréhension traitent les régularités observables de cette sorte tout à fait comme des constantes de la nature physique.

 

L'évidence spécifique du comportement rationnel par finalité ne signifie naturellement pas que l'interprétation rationnelle devrait spécialement être considérée comme le but de l'explication en sociologie. On pourrait tout aussi bien affirmer le contraire si l'on tient compte soit du rôle que jouent dans l'activité humaine certaines « émotions » et certains « états affectifs » irrationnels par finalité, soit du fait que toute étude compréhensive rationnelle par finalité se heurte sans cesse à des fins qui ne peuvent plus, de leur côté, être interprétées comme des « moyens » rationnels en vue d'autres fins mais qu'il faut tout bonnement accepter comme des directions de l'activité qui échappent à une interprétation rationnelle plus complète - même si leur origine peut encore en l'occurrence faire l'objet d'une explication compréhensive d'ordre « psychologique ». Il est vrai, cependant, que le comportement qui se laisse interpréter rationnellement constitue la plupart du temps l'«idéaltype» le plus approprié dans les analyses sociologiques d'enchaînements compréhensibles : la sociologie aussi bien que l'histoire font avant tout des interprétations de caractère « pragmatique », à partir d'enchaînements compréhensibles de l'activité. C'est ainsi que procède par exemple l'économie politique quand elle construit rationnellement la notion d' «homme économique». La sociologie compréhensive fait en général de même. En effet, son objet spécifique ne consiste pas en n'importe quelle « disposition intérieure » ou comportement extérieur, mais en l'activité [ Handeln ]. Nous désignerons toujours par «activité» (en y comprenant l'omission volontaire et l'acceptation) un comportement compréhensible, ce qui veut dire un comportement relatif à des « objets » qui est spécifié de façon plus ou moins consciente par un quelconque sens (subjectif) « échu » ou « visé ». La contemplation bouddhique ou l'ascèse chrétienne de conviction ont pour les agents une relation subjectivement significative à des objets d'ordre « intime » et la libre disposition économique et rationnelle de biens matériels de la part d'un individu est significativement relative à des objets d'ordre « extérieur ». L'activité spécifiquement importante pour la sociologie consiste en particulier en un comportement qui

 

1) suivant le sens subjectif visé par l'agent est relatif au comportement d'autrui, qui

 

2) se trouve coconditionné  au cours de son développement par cette relation 'significative [ sinnhafte Bezogenheit ] et qui

 

3) est explicable de manière compréhensible à partir de ce sens visé (subjectivement). On peut également compter au nombre des phénomènes qui comportent une relation subjectivement significative au monde [430] extérieur et spécialement au comportement d'autrui, les actes émotionnels et les « états affectifs » qui sont importants, mais seulement indirectement, pour le développement d'une activité, tels le « sentiment de la dignité », l' « orgueil », l' « envie » ou la «jalousie». Ce qui intéresse la sociologie dans ces phénomènes, ce ne sont pas leurs aspects physiologiques ni, suivant la terminologie d'il y a quelques années, leurs aspects dits psychophysiques , tels la courbe des pulsations, les retards dans le temps de réaction ou autres manifestations de ce genre, ni non plus les données psychiques brutes, telle la combinaison des sentiments de tension, de plaisir ou de douleur qui permettent de caractériser ces manifestations. Au contraire-, la sociologie opère sa propre différenciation en se fondant sur les relations significatives  typiques (surtout d'ordre externe) de l'activité et c'est pour cette raison que - comme on le verra encore - la « rationalité par finalité » lui sert précisément d'idéaltype pour pouvoir évaluer la portée de ce qui est « irrationnel par finalité». Ce n'est qu'au cas où l'on voudrait caractériser le sens (visé subjectivement) par cette relation comme formant l' « aspect interne » du comportement humain - façon de parler qui n'est point sans danger ! - que l'on pourrait dire que la sociologie compréhensive considère ces phénomènes « dans leur intérieur », étant entendu qu'il ne s'agit nullement dans ce cas de faire le dénombrement de leurs manifestations physiques ou psychiques. Les seules différences dans les qualités psychologiques d'un comportement ne sont donc pas comme telles importantes pour nous. La similitude de la relation significative n'est pas liée à la similitude des constellations « psychiques » qui se trouvent en jeu, tout vrai qu'il soit que des différences de chacun de ces aspects peuvent être déterminées par l'autre. Une catégorie comme celle de la « recherche du profit » n'appartient vraiment à aucune espèce de psychologie. En effet, la « même » recherche de la « rentabilité » dans une « même » entreprise commerciale peut non seulement rester la même en cas d'un changement de propriétaire dont les traits de caractère seraient absolument hétérogènes, mais elle peut aussi être déterminée directement, en ce qui concerne l'identité de son développement et de son résultat final, par des constellations « psychiques» ultimes et des traits de caractère opposés; de plus, les aspirations ultimes qui sont décisives (pour la psychologie) peuvent n'avoir aucune espèce d'affinité. Les  processus dont le sens n'est pas subjectivement  relatif  au comportement d'autrui ne sont cependant pas pour autant indifférents du point de vue de la sociologie. Ils peuvent au contraire  impliquer les conditions décisives et par, conséquent les motifs déterminants [431] de l'activité. En ce qui concerne les sciences de la compréhension, l'activité est pour une large part significativement  relative au monde extérieur qui est par lui-même étranger à la signification, ainsi qu'à des objets et des événements de la nature : l'activité de l'homme économique isolé que l'on construit théoriquement l'est entièrement et exclusivement. Les phénomènes dépourvus de « relativité significative » subjective, tels l'évolution du nombre des décès et des naissances ou les processus de sélection des types anthropologiques ou encore les données psychiques brutes, jouent à titre de « conditions » et de « conséquences » d'après lesquelles nous orientons notre activité significative, un rôle aussi important pour la sociologie compréhensive que les faits de la climatologie ou de la physiologie végétale pour l'économie politique.

 

Les phénomènes de l'hérédité par exemple ne sont pas compréhensibles à partir d'une signification visée subjectivement, et ils le sont naturellement d'autant moins que les déterminations scientifiques de leurs conditions sont établies avec plus d'exactitude. Supposons que l'on parvienne un jour - nous avons parfaitement conscience de nous exprimer a la manière d'un non-spécialiste -à établir un enchaînement approximativement univoque entre, d'une part, le degré de présence de qualités et de tendances déterminées, sociologiquement importantes, par exemple celles qui favorisent soit la naissance d'aspirations à des espèces déterminées de puissance sociale soit les chances d'y atteindre - par exemple  la capacité d'orienter rationnellement l'activité en général ou bien d'autres qualités intellectuelles désignables en particulier - et, d'autre part, un quelconque indice phrénologique ou encore le fait d'être issu de certains groupes humains reconnaissables à des signes caractéristiques quelconques. La sociologie compréhensive devrait évidemment tenir compte au cours de ses recherches de ces faits spéciaux tout comme elle prend en considération la succession des âges typiques, de la vie et la mortalité des hommes en général. Sa propre tâche ne commencerait pourtant qu'au moment précis où il faut expliquer par interprétation :

 

1) Par quelle activité significativement relative, à des objets du monde extérieur ou, le cas échéant, à leur monde intérieur, les êtres doués de ces qualités. héréditaires spécifiques ont-ils cherché à réaliser les contenus de leur, aspiration qui se trouvent déterminés ou favorisés par ces qualités, dans quelle mesure y sont-ils parvenus, pourquoi ont-ils réussi ou échoué ?

 

2) Quelles ont été d'autre part les conséquences compréhensibles de cette aspiration (conditionnée par l'hérédité) pour le comportement significativement  relatif d'autres -hommes ?

 

 

[1]      Les appels de notes avec des lettres en minuscules (a, b, c…) sont celles de Max Weber, les autres, en chiffres arabes (1, 2, 3), sont celles du traducteur. JMT.

[2]      En plus des explications fournies par Simmel (dans les Problemen der Geschichtsphilosophie) et de quelques travaux personnels plus anciens, je renvoie également aux remarques que Rickert a faites dans les Grenzen der naturwissenschaftlichen Erkenntnis, 2e édition, et aux divers travaux de K. Jaspers (spécialement aujourd'hui son Allgemeine Psychopathologie) (90). Les divergences dans la construction des concepts qui peuvent nous séparer de ces auteurs ainsi que de l'ouvrage toujours essentiel de F. Tönnies Geminschaft und Gestilschaft (91), ou des travaux de Vierkandt (92) et d'autres ne signifient pas toujours des divergences d'opinion.. Outre les travaux que nous venons de signaler, il faut aussi mentionner du point de vue méthodologique ceux de Gottl (Herrschaft des Wortes) (93) et de Radbruch (en ce qui concerne la catégorie de la possibilité objective) et encore, quoique plus indirectement, ceux de Husserl (94) et de Lask (95). De plus, on s'apercevra sans peine que si la, construction des concepts accuse certaines analogies extérieures avec celle de R. Stammler (dans Wirtschaft und Recht) (96) nous sommes en opposition complète, quant au fond avec les théories de cet auteur qui est un juriste aussi éminent qu'un théoricien social funeste, semant la confusion. Cette divergence est tout à fait intentionnelle. La manière de construire les concepts sociologiques est dans une proportion vraiment prépondérante une question d'opportunité. Nous ne sommes pas obligés de former toutes les catégories que nous avons construites (sub 5-7). Nous les avons développées en partie pour montrer ce que Stammler « aurait dû entendre ». La deuxième partie de cet article est un fragment d'un exposé, écrit depuis quelque temps, qui était destiné à servir de fondement méthodologique à des recherches positives, entre autres une contribution (Wirtschaft und Gesellschaft) à un traité collectif qui doit paraître prochainement (97). D'autres fragments de cet exposé paraîtront peut-être ailleurs, si l'occasion s'en présente. La lourdeur pédantesque de notre formulation répond au vœu de séparer rigoureusement le sens visé subjectivement de celui qui est valable objectivement (en quoi nous nous éloignons partiellement de la méthode de Simmel).

Lire la suite

                    Qu’est-ce que la recherche qualitative ?

24 Mai 2018 , Rédigé par intelligentsia.tn Publié dans #sociologie

P

 
                    Qu’est-ce que la recherche qualitative ?

 

Hervé Dumez1

CNRS / École Polytechnique

   

  Plutôt que de rester dans un laboratoire pour y faire de l’expérimentation, ou dans votre bureau pour y travailler sur une banque de données en mobilisant

des méthodes statistiques ou économétriques, vous avez décidé d’aller au contact des acteurs et de construire une approche théorique à partir de ce contact. Vous allez  faire de l’observation participante, de l’ethnographie, de la recherche-action, ou simplement mener des entretiens ouverts. En deux mots, vous allez faire de la recherche qualitative. Mais que signifie au juste l’expression « recherche qualitative  »  ?  Est-ce  sinterdire  de  traiter  des  chiffres  ?  Est-ce  faire  une  étude  de cas ? Quel est l’objectif scientifique de ce type de recherche ? Quelles en sont les caractéristiques propres ?

      La recherche qualitative s’oppose-t-elle à la recherche quantitative ?

L‟expression  «  recherche  qualitative   »  paraît  sopposer  directement  à  celle  de« recherche quantitative ». D‟où vient cette dichotomie ? L‟opposition qualité/ quantité remonte (au moins) au système des catégories d‟Aristote. La qualité est ce qui fait qu‟une chose est ce qu‟elle est, et non ce que les autres sont. La quantité porte sur le nombre de choses en question. L‟opposition entre analyse quantitative et analyse qualitative vient quant à elle de la chimie du XIXe siècle. Par différence avec l’analyse quantitative, l‟analyse qualitative se définit comme : « l’analyse qui détermine la nature des éléments composant un corps sans tenir compte de leurs proportions. » On est face à un corps, comme l’air. On cherche à identifier les éléments    qui    le composent. L’analyse qualitative montre qu’il s’agit d‟oxygène, d’azote, de quelques gaz rares, de vapeur d’eau et de dioxyde de carbone. L’analyse quantitative montrera ensuite qu’il y a en fait 78% d’azote pour 21% d’oxygène. Dans cette  opposition,  il  y  a  l’idée  que  l’analyse qualitative précède l’analyse quantitative, et qu’elle la domine en importance : la tâche difficile et noble consiste à identifier les éléments dont un corps est composé et, une fois cette tâche réalisée, l’analyse quantitative apparaît plus simple. En quoi cette opposition est-elle pertinente, transposée à l’analyse des phénomènes sociaux ? On y retrouve cette idée que l’analyse  qualitative  précède  et  prépare  l’analyse  quantitative  qu’elle     est « exploratoire ») en lui fournissant des phénomènes à étudier et des concepts à tester statistiquement ou économétriquement, et l’idée qu’elle est en même temps   plus « noble » parce qu’elle rentre plus profondément dans la nature des phénomènes humains, leur qualité propre. Mais, d’une part, on ne voit pas bien de quelle nature seraient les éléments fondamentaux composant les corps sociaux, et le mot qualitatif reste donc ici assez vague. D’autre part, il n’est pas sûr que le quantitatif ne constitue pas un de ces « éléments ». Lorsqu’on mène une recherche dans une organisation, peut-on ne pas tenir compte des tableaux de chiffres qu’elle-même produit et manie dans sa prise de décision, et le travail de recherche ne peut-il pas consister aussi à produire des données chiffrées originales pour mieux comprendre ce qui s‟y passe (Berry, 1983) ? Pourquoi le fait d’aller au contact des acteurs à étudier et de leurs pratiques, les interroger, les observer, construire un changement avec eux (toutes choses habituellement associées à la recherche qualitative), devrait-il empêcher de manier des séries de chiffres ou de données temporelles qui justement éclairent la qualité des phénomènes étudiés ?

       La recherche qualitative ne s’oppose donc pas à la recherche quantitative. Les deux exigent des compétences différentes de la part du chercheur, mais elles peuvent s’enrichir mutuellement et, notamment, le traitement de séries chiffrées peut constituer un apport substantiel à la recherche qualitative. On ne peut donc répondre à la question de savoir ce qu’est la recherche qualitative par une

  simple opposition a priori à la recherche quantitative. Peut-être peut-on alors chercher à préciser ce qu’est la recherche qualitative en s’interrogeant sur son objectif scientifique (où l’on retrouvera l’opposition aux approches quantitatives, mais sous  un angle    plus  concret).

 

QuelQuelle est la visée de la recherche qualitative ?

On peut s’intéresser aux phénomènes humains et sociaux en usant des mêmes approches dont on se sert pour analyser les phénomènes naturels. Ou l‟on peut considérer qu’ils se distinguent des seconds et réclament une visée scientifique particulière. Cette dernière position est celle qui oppose explication (par la recherche de lois universelles) et compréhension (tenant compte du sens donné par les acteurs à leurs actions dans un contexte particulier). L’opposition entre explication  et compréhension a été théorisée par Dilthey (1995, trad. franç.) au XIXe siècle, puis reprise par Weber (1965, trad. franç.) et Popper (1979, trad. franç.). Elle a donné lieu à d’importants débats qu’il n’est pas   question   de reprendre ici. Disons simplement qu’elle repose sur le postulat que l’objet des sciences sociales est particulier en ce qu’il parle, pense et agit intentionnellement, à la différence d’un électron, et qu’il est pourtant possible de développer une approche scientifique objective de cet objet en tenant compte de cette particularité. La recherche qualitative est l’héritière de cette tradition en ce qu’elle affiche une visée compréhensive. Cette dernière se caractérise par deux choses : elle cherche à comprendre comment les acteurs pensent, parlent et agissent, et elle le fait en  rapport avec un contexte ou une situation.

 

Sur le premier point, l’opposition entre approche quantitative et approche qualitative peut être reprise sous un autre angle que le simple traitement de données chiffrées. Etudiant trois articles de sociologie maniant les approches quantitatives publiés  dans  lAmerican  Journal  of  Sociology,  Andrew  Abbott  (1992)  a  mis  en évidence le fait que, dans la présentation des modèles, les auteurs procédaient  souvent par « pseudo-narrations », c’est-à-dire que les sujets de la narration étaient les variables elles-mêmes ; la narration réelle, quant à elle, n’apparaissait que quand les auteurs repéraient des données qui semblaient contredire le modèle. Autrement dit, dans les approches quantitatives, l’accent est mis sur les variables, et les acteurs n’apparaissent vraiment que quand les variables ne parviennent pas à expliquer un phénomène. Dans les approches qualitatives, l’accent doit être mis sur les acteurs et non sur les variables. Ce point paraît évident et ne l’est pourtant pas. La recherche qualitative  suppose que  lon  voie  (problème  de  la  description   – Dumez,  2010a)  les acteurs penser, parler, agir et interagir, coopérer et s'affronter. Si l'on ne perçoit les actions quotidiennes, répétitives, les routines, et, au contraire, la créativité de l'agir,  si l'on ne voit les évolutions, les déplacements, les ruptures dans les pratiques (problème de la narration), la recherche qualitative perd tout son sens. C'est tout cela que recouvre la notion de compréhension. Or, bien des recherches qualitatives présentent des faiblesses de cet ordre : les descriptions sont sèches et désincarnées, les acteurs, l'action, les routines et la créativité en sont étrangement absents, seules des entités abstraites paraissant agir, tout semblant rester pareil ou tout semblant changer, la reproduction ou l'innovation étant partout, donc nulle part, sans que l'on comprenne ce qui change sur le fond de ce qui demeure. Il n’est pas rare, après avoir lu les trois ou quatre cents pages d’une thèse qualitative en tant que membre du jury de se dire que l’on a été abreuvé de données et d’analyses et que, pourtant, à aucun moment on n’a vu les acteurs penser et interagir. C’est que la visée compréhensive de la démarche a été perdue. Ce sont les « descriptions riches » et les explications pleines de   sens   (insightful)   répondant   à   des   questions   du   type   «   comment   ?   » et « pourquoi ? » qui doivent caractériser cette visée (dans l‟étude de cas en particulier et la recherche qualitative en général) :

Le second point est que les acteurs pensant, parlant et interagissant sont étudiés  dans un contexte ou en situation. Cette dernière notion a été mise en avant par Popper (1979 ; voir Dumez, 2010b). La notion de contexte qui la recouvre partiellement l’a été par exemple par Yin (2012), lorsqu’il définit ainsi l’étude de cas qui est pour lui une forme de recherche qualitative :

…..Dans la recherche qualitative, on cherche à comprendre les acteurs dans une  situation ou un contexte (ou dans des situations et des contextes différents), c’est-à- dire que l’objectif n’est pas de mettre en évidence des lois universelles. En effet, le contexte au sens théorique est défini de manière simple et nette (DeRose, 1992) comme : ce qui change la valeur de vérité d’une proposition (la même proposition est vraie ou fausse selon le contexte) ou le sens d’une pratique (la même pratique prend des sens différents selon les contextes). Autrement dit, une analyse d’acteur et d’action vaut dans certains contextes et non dans d’autres, une pratique a un sens dans certains contextes et peut revêtir d’autres sens dans d’autres contextes.

Donc, la recherche qualitative se caractérise par une visée compréhensive, qui se donne pour objectif de comprendre l’action dans un contexte ou en situation. Son objectivité repose sur des « multiple sources of evidence » (Yin, 2012, p. 10). On en compte traditionnellement six :

  • Direct observations
  • Interviews
  • Archival records [les notes prises par le chercheur]
  • Documents
  • Participant-observation
  • Physical artifacts (e.g. computer downloads of employees’ work)

Si l‟objectivité peut donc être établie, se pose par contre une nouvelle question .

HAL Id: hal-00657925

https://hal.archives-ouvertes.fr/hal-00657925

Submitted on 9 Jan 2012

 

consulter aussi http://crg.polytechnique.fr/v2/aegis.html#libellio

 

 

Lire la suite