ديوان :وأخيرا صار لنا أمل -27-...الأستاذ :خليفة عدالات
تونس الأنس
يا تونس الحسناء, أنت جميلتي
التي اختار قلبي من بين كل الحسان
حورية أنت يا تونس الخضراء
فمن أي الفراديس جئت أو من أي جنان
خلابة أنت وكم تاهت في وصفك شفتاي
وكم تردد قلمي وتلعثم لساني
وكم تباطأت الكلمات تجمع أنفاسها
لتعد لك وصفا ما جادت به قبل قريحة فنان
فما وجدت أجمل من" تؤنس" وصفا لك
لأنك الأنس لكل حزين
أوغريب تائه عن الأوطان
أنت الأنيسة يا تونس الخضراء فكوني أمّا لكل بنيك
بلا انحياز، ولا ميلان
يقولون عنك صغيرة يا تونس الأنس
لكني أراك اليوم أوسع من كل المكان.
أوت 2011
.